in

نتكلم NaTakallam برامج تعلم لغة

نتكلم NaTakallam برامج تعلم لغة

تقدم نتكلم NaTakallam برامج تعلم لغة عالية الجودة يقدمها اللاجئون. تأسست المنظمة على يد ألين سارة، التي استوحت إلهامها من تعليمها في الولايات المتحدة وتأثرت بالنزوح الجماعي للأشخاص في سوريا لإنشاء شركة تعمل على بناء الجسور بين متعلمي اللغة وضحايا الصراع المحتاجين إلى عمل.

توفر منصة NaTakallam الفرصة لمتعلمي اللغات العربية والفرنسية والفارسية والإسبانية لممارسة مهاراتهم عبر الإنترنت، مع بناء صداقات مع أشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة.

رؤيتنا: تمكين النازحين وأعضاء المجتمع المضيف عبر الاقتصاد الرقمي المستقل

في صيف عام 2014، كانت آلين سارة قد انتهت للتو من دراستها للماجستير في الشؤون الدولية في جامعة كولومبيا وكانت تبحث عن وسيلة ميسورة التكلفة لممارسة لغتها العربية – وتحديدًا اللهجة اللبنانية الأصلية – من مدينة نيويورك. كان ذلك أيضًا في ذلك الوقت الذي كان السوريون، الذين هربوا من العنف الناجم عن الحرب الأهلية الوحشية، يتدفقون إلى لبنان، حيث يعيش اليوم ما يقرب من ربع السكان من السوريين.

مثل معظم السوريين خارج البلاد، وبشكل ملحوظ الخمسة ملايين شخص فأكثر الذين يعيشون في البلدان المجاورة، لا يستطيع السوريون في لبنان الحصول بسهولة على تصاريح عمل، مما يجعل قدرتهم على العمل والاستمرار في كسب لقمة العيش صعبة للغاية

بناء الجسور وتغيير السرد

تستثمر NaTakallam في الاقتصاد الرقمي المستقل لتوفير دخل لللاجئين والأشخاص النازحين وأعضاء مجتمعهم المضيف، من خلال توظيفهم كمدرسين ومترجمين وشركاء للتبادل الثقافي عبر الإنترنت، بغض النظر عن موقعهم ووضعهم القانوني.

مؤخرًا، وبالنظر إلى العدد غير المتناسب من اللاجئين في البلدان التي تعاني بالفعل من وجهة نظر اجتماعية واقتصادية، تعمل NaTakallam أيضًا مع أعضاء المجتمع المضيف.

فوائد NaTakallam

  1. توظيف اللاجئين والأشخاص النازحين: توفير فرص عمل للأفراد الذين يعانون من قيود على العمل في بلدانهم.
  2. توفير الدخل: يمكن للمتحدثين بلغات متعددة كسب دخل إضافي عن طريق تقديم خدمات التدريس والترجمة عبر الإنترنت.
  3. بناء الجسور الثقافية: تشجيع التبادل الثقافي بين المتحدثين بلغات مختلفة يساهم في تعزيز فهم أعمق وتقبل أكبر للثقافات المختلفة.

من خلال جهودها، تقوم NaTakallam ببناء جسور حقيقية بين البشر، وتغيير السرد حول قضية النزوح العالمي، مما يعطي الأمل والفرص للأشخاص الذين يواجهون التحديات الكبيرة في حياتهم اليومية.